كشف أحدث المنضمين إلى المعارضة القطرية الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، عن معاناة الشعب القطري من سياسات تنظيم الحمدين الإرهابية وقرارته القمعية.

وأكد ” آل ثاني ” أن الشعب القطري بات يعيش في قلقل كبير بسبب أعمال القمع التي تقوم بها حكومة الحمدين، كما يعاني من غلاء المعيشة الناتجة عن الركود الاقتصادي وانقطاع وصول البضائع.

وأوضح أن الكثير من أسرة آل ثاني تواصلوا معه وأبدوا رغبتهم في الانضمام إلى المساعي المبذولة لإنقاذ قطر من سياسة الحكومة الحالية، معبرين عن رفضهم التام عما يحدث في قطر، حيث يتعرض كل من يخالف أوامر النظام للقسوة الشديدة.

كما قال ” سنرجع لقطر، ونعمل على تنظفيها، وفي أول فرصة، بمساعدة إخواننا الشرفاء في قطر، من العبثية التي تعمل على التفرقة بين دول الخليج، بمساعدة مستشارين من خارج قطر، يقيمون على أراضيها “.

وأبدى استعداد المعارضة للتصالح مع تميم إذا تبرأ من كل من يحاول تعكير الصفو الخليجي، ويوافق على المطالب الـ13 للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وكذلك المبادئ الستة التي أعُلنت في مصر.