يربط الإنسان سعادته بالأشخاص في بعض الأوقات، وعندما يخيب أمله يحزن، ويلجأ للعزوبية و يعتبرها فرصة لتحقيق ما يطمح إليه وممارسة هواية جديدة، فهناك ستة أسباب من شأنها أن تجعل المرء سعيدًا لكونه أعزب.

فبعد انتهاء قصص الحب نهايات مأساوية، يقرر البعض العيش في كنف العزلة، والنأي بالذات عن العالم الخارجي، ما يولد لديهم شعورا بالأسى والاكتئاب.

حيث أن التمتع بفترة من عدم الارتباط، أفضل من العيش مع شخص أناني لا يقدر مشاعرك.

كما أكد خبراء علم النفس بأنه يجب ألّا تشعر بالحزن لأنك أعزب، حيث يجب أن تتذكر دائمًا أن الشخص المناسب سيأتي في الوقت المناسب، وبالتالي لا داعي للحزن.

ويجب على المرء أن يسعى إلى الاعتناء بنفسه وإسعادها، فالبقاء أعزب فرصة جيدة للتركيز على الذات، والعمل على تحقيق بعض المشاريع المستقبلية.
كما يجب الابتعاد قليلًا عن العالم الافتراضي، فقد يشعر الإنسان بالاكتئاب والغيرة لمجرد مشاهدته صور أصدقائه على منصات التواصل الاجتماعي تعكس سعادتهم رفقة أزواجهم.

ويجب على الإنسان أن يتذكر دائما أنه ليس الشخص الوحيد الأعزب لذلك لا داعي للحزن والبكاء، و في الوقت ذاته، لا بد أن يتقبل الشخص الأعزب حقيقة أنه وحيد، وأن ذلك لا يعني أنه شخص غير مرغوب فيه أو غير محبوب، كما ينبغي ألّا تكون العلاقات محور حياته.

وعلى الشخص الأعزب التركيز على الجوانب الإيجابية؛ لكونه وحيدًا، فقد تفسح العزوبية المجال للمرء حتى يحقق أهدافه وطموحاته في الحياة، وفي حين أنه في الماضي كانت الفتاة، وبمجرد بلوغها سن 18 تشرع في التفكير في الزواج، إلا أن المرأة اليوم أصبح لها اهتمامات أخرى أكثر أهمية، مثل الدراسة والعمل.

ويجب على المرأة ألّا تشعر بالقلق إزاء نظرة المجتمع إليها لكونها دون شريك. وغالبًا ما يعيب المجتمع على المرأة العزباء، حيث يعتقد أنها تشكو من خطب ما، ما جعلها تظل وحيدة. وحيال هذا الشأن، من الضروري أن تعمل المرأة على تحقيق أهدافها، وترتقي بنفسها إلى مكانة مرموقة، غير مبالية بنظرة المجتمع إليها.

ومن الأسباب التي تجعل المرء سعيدًا لأنه أعزب أنه سيحظى بالوقت الكافي ليهتم بنفسه أكثر بالحرص على تقدير الذات والعمل على تطويرها؛ نتيجة لذلك سيتحول إلى إنسان قوي قادر على مواجهة الصعوبات دون الحاجة إلى شخص آخر يعتمد عليه.