نفذت عمادة السنة الأولى المشتركة في جامعة الملك سعود وبالتعاون مع وكالة الجامعة للمشاريع و الإدارة العامة للتشغيل والصيانة والإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي والدفاع المدني في منطقة الرياض و إسعاف مستشفى الملك خالد الجامعي و العيادة الطبية بعمادة السنة الأولى المشتركة بمشاركة اكثر من 4000 طالب وموظف ، امس الاثنين فرضية الإخلاء التجريبي ” وهمية ” حال نشوب حريق لا سمح الله بالعمادة و ذلك لكافة منسوبي العمادة من طلاب و موظفين و أعضاء هيئة تدريس. وقد تم تنفيذ الخطة بحضور عميد عمادة السنة الأولى المشتركة د. نامي بن مفرج الجهني ووكلاء العمادة ورؤساء الاقسام ومدراء الادرات .

واستهدفت الخطة اخلاء جميع طلاب ومنسوبي العمادة إلى نقاط التجمع الثلاث في الخارج، دون وقوع اصابات أو حالات تدافع بين الطلاب والمنسوبين، ونقل مصاب افتراضي من داخل العمادة إلى منطقة الإسناد خارج مباني العمادة .

الجدير ذكره أنه تم إخلاء ما يقارب 4000 طالب وموظف من مبنى العمادة في رقم قياسي جديد هو أربع دقائق في حين أن متوسط زمن خروج عضو هيئة التدريس وطلابه من القاعة الدراسية إلى مناطق التجمع خارج المبنى دقيقة وخمسين ثانية .

وقد بدأ الإعداد للفرضية قبل اكثر من شهر حيث تم تنفيذ عدداً من ورش عمل للتعريف بالمهام والمسؤوليات ، وقد تم توزيع الطلاب والمنسوبين على ثلاث نقاط تجمع واستخدمت جميع المخارج مما سهل عملية الإخلاء ، كما أوصت العمادة طلابها ومنسوبيها بالالتزام التام بتعليمات خطة الإخلاء والهدوء للحفاظ على سلامتهم.

وقدم الجهني شكره لكافةالمشاركين في الفرضية و في مقدمتهم د. وكيل العمادة للخدمات الطلابية الدكتور مخلد العنزيالاستاذ ملفي رئيس قسم السلامة والأمن الجامعي في العمادة.

ومن جهته قال وكيل العمادة للخدمات الطلابية الدكتور مخلد العنزي ان تنفيذ هذه الفرضية يأتي في اطار سعي جامعة المللك سعود للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات داخل منشآتها والتأكد من جاهزيتها للحالات الطارئة والخطرة.