أعرب السياسي الهولندي أرنود فاندور منتج فيلم ” فتنة ” المسيء للرسول الكريم، عن ندمه على إنتاج الفيلم.

واعترف أرنود الملقب بـ ” أبو أمين ” ، بوجود لوبي أمريكي إسرائيلي دفعه إلى إنتاج الفيلم للتخويف من الإسلام، مشيرًا إلى أن أوروبا أصحبت الآن في حالة عداء ظاهر مع الإسلام.

وأشار السياسي الهولندي إلى أن اعتناقه الإسلام لم يكن تحولا جذريا لكنه أمضى نحو عام ونصف بعد إنتاج الفيلم يبحث عن معرفة الإسلام متسائلا عن سبب اعتناق من أكثر من مليار ونصف الميار شخص حول العالم، مؤكدا أنه اكتشف أنه دين حق يجيب عن كل الأسئلة، فقام بنطق الشهادتين.

وأوضح أنه خسر وظيفته وكثيرا من أصدقائه بسبب اعتناقه الإسلام، لافتا إلى أن ما يقوم به في مجال الدعوة حاليا محاولة منه لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها.