ناشدت حركة فتح السفير القطري، لدى غزة، محمد العمادي، بالاعتذار عن التصريحات الأخيرة، التي تحدث فيها عن دوره المشبوه، في غزة وقيامه بنقل ما يحدث على الأرض، إلى الإدارة الأميركية وزياراته السرية، لـ ” تل أبيب ” منذ 2014، واصفة إياه بأنه ” تجاوز مقصود ” ، للدور الإنساني في غزة؛ يهدف إلى تكريس الانقسام.

وأصدرت ” فتح ” بيان لها، أوضحت فيه أن تصريحات ” العمادي ” الأخيرة، متناقضة مع ما تدعيه قطر لنفسها، من دور إنساني في قطاع غزة، وهي بهذه التصريحات تنفي عن نفسها الصفة الإنسانية، إذ إنها تعبير عن مواقف غير مفهومة ومسيئة بحق القيادة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، قال منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي، في مفوضية التعبئة والتنظيم، لحركة فتح: ” إن ما أدلى به العمادي، من مواقف سياسية أمام وكالات الأنباء، ضد الأخ الرئيس أبو مازن، هو محاولة لاستغلال الوضع المأساوي، في غزة ” .

مستكملًا: ” إن هذا يُعد تنكرًا لما نقدمه لأهلنا، هناك من واجب الدعم والمساندة، وما نتقاسمه معهم من مال ودواء، منطلقين من اعتبار غزة الصامدة، جزءًا ثابتًا وأصيلًا، من مكونات البيت الفلسطيني ” .

ويجدر الإشارة، أن النظام القطري كان قد أقر، على لسان سفيره في فلسطين محمد العمادي، بمساعدة الدوحة لإسرائيل، على تجنب حرب أخرى في غزة، معتبرًا أن أموال الإغاثة للفلسطينيين، التي تحولها بمباركة من واشنطن.