يعمل الليزر على استهداف مادة تسمى الميلانين وهى المادة التي تتحكم في لون صبغة البشرة وتختلف نسبتها وعددها من شخص لآخر، ويقوم الليزر بقراءة الميلانين في الشعر وتتحول الطاقة الضوئية للجهاز إلى طاقة حرارية تقوم بضرب جذور الشعر والخلايا في البوصيلات التي تنقسم فتنتج الشعر وبالتالي إبطاء نموها.

حيث أن النتيجة تكون من 60 إلى 70% ، ولا يتم إخفاء الشعر تماما ويظهر بعدها الشعر رفيع وليس سميك مثل ما سبق، وهناك أنواع من أجهزة الليزر تختلف باختلاف ألوان البشرة.

ويستخدم الليزر ليس في التجميل فقط وإنما هناك حالات مرضية تستدعى استخدام الليزر مثل :
– هناك نساء لديها توزيع غير متساوي في الشعر، فقد يظهر كثيف وسميك مثل شعر الرجال في الذقن أو الصدر، وبالتالي يستوجب إزالته.
-إذا كان هناك خلل هرموني أو تكيسات في المبايض، يتم أولا تلقى العلاج المناسب لكل حالة ثم استخدام الليزر فيما بعد .
-هناك بعض الأمراض مثل الناسور التي تسبب دخول الشعر في الجلد ووقتها يتم عمل ليزر ويعد هذا النوع علاجي.
– قد تتسبب الحلاقة عند الرجال في نمو الشعر تحت الجلد والتسبب في مشاكل بالجلد وتصل إلى تكون الصديد.