يُعتبر التهابات الأذن من الأمراض الشائعة بين الأطفال، وكلما كان الطفل أصغر سنًا صعب على الأم التعرف على إصابته بالتهاب في الأذن، وهو من الأمراض الشائعة خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، لكن كيف تستطيع الأم معرفة إصابة الطفل بالتهابات في الأذن.

و ينقسم التهاب الأذن الذي يصيب الأطفال 3 إلى أنواع وهى: التهاب الأذن الخارجية، التهاب الأذن الوسطى، التهاب الأذن الداخلية.

يحدث التهاب الأذن الخارجية نتيجة بكتيريا وفطريات وتظهر أعراضها على الطفل كالتالي: حكة في الأذن، رائحة إفرازات غير جيدة في الأذن، شعور بألم في الأذن، وعلاج هذا الالتهاب يكون باستخدام قطرات مضادة للفطريات ويتم تشخيصها من خلال منظار الأذن.

أما التهاب الأذن الوسطى فهو الأكثر شيوعًا بين الأطفال حديثي الولادة، ويمكن للأم أن تتعرف على إصابة طفلها به إذا وجدت الأعراض التالية: بكاء شديد، حكة في الأذن، حرارة مرتفعة بدون سبب واضح، وعلاجها يكون بقطرة مضاد حيوي في الأذن يكتبها الطبيب المختص.

وعن التهاب الأذن الداخلية فهو غير شائع في الأطفال ولكن قد يحدث، وأعراضه تتمثل في الدوار وعدم الاتزان، القيء.

مع العلم أن الطفل الذي يشير إلى أذنه ويشعر بألم قد لا يكون مصابًا بالتهاب في الأذن، حيث إن هناك آلام جسمانية أخرى مرتبطة بالأذن مثل: ألم الأسنان وانسداد الأنف، حيث إن العصب الرابط بين الأذن والأنف والأسنان واحد، لذا يشعر بالألم في الأذن.