أكدت الأبحاث الطبية على أن تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت مبكر من الحياة يعد مؤشرًا على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا.

كما أشارت دراسة إلى أن التشخيص المبكر للسكر يمثل بنسبة 60% فرصًا أعلى لخطر الوفاة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، وكذلك ارتباطه بخطر أعلى بنسبة تصل إلى 30% من الوفاة بأي سبب آخر، على الرغم من انخفاض خطر الموت من السرطان.

حيث أن تطور مرض السكري النمط الثاني على مر السنين ليصبح من الأمراض التي تصيب الشباب وليس كبار السن فقط، فاليوم يؤثر على السكان الأصغر سنًا بصورة أكثر عدوانية، بسبب ارتفاع معدلات البدانة والسمنة، فضلًا عن مقاومة الأنسولين وحدوث المزيد من الالتهابات، والتي يمكن أن تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مبكرًا.

مع العلم أن مرض السكر النمط الثاني في مرحلة الشباب قد يؤدى إلى ارتفاع معدل الوفيات.