تُعد الحنة من الأشياء المفيدة لصحة الشعر ، لذلك تفضل الكثير من الفتيات استخدام الحنة باستمرار للعناية بشعورهن، وتغيير لونه بين الحين والآخر، فهي من أكثر الطرق المعتادة للعناية بالشعر، وتغيير لونه لسنوات طويلة، قبل ظهور الصبغات والطرق الحديثة لتغيير لون الشعر.

حيث أن الحنة لا شك أنها من أفضل طرق العناية بالشعر، والتي لا يوجد في استخدامها أية آثار سلبية، أو ضارة للشعر، مضيفة أن كل نوع شعر ولونه يناسبه نوع خاص من الحنة.

فنوع الحنة المختارة للشعر تختلف باختلاف الشعر، لأن كل نوع له تأثير على الشعر، فالحنة عبارة عن مكونات طبيعية، لها فوائدها وتأثيرها على الجلد والشعر، لذا عليكِ اختيار نوع الحنة المناسب لطبيعة شعرك.

و تنقسم الحنة لأنواع عديدة، ولكن أشهرها الحنة المحايدة، والسوداء، والحمراء، فالمحايدة هي الأكثر انتشارًا ومعرفة لدى الفتيات، ولها رائحة تشبه الأعشاب، والسوداء تعمل على معالجة مشكلات الشعر، وتؤثر على لونه، أما الحمراء فهي التي تناسب الشعر الأشقر، وتفيد في ترطيب الشعر ونعومته.

فإذا أقبلتي على هذه الخطوة يجب عليك أولًا معرفة نوع شعرك، وما إذا كان دهنيًا أم جافًا، ومعرفة المواد المناسبة للاستخدام معه، فالحنة الحمراء تناسب الشعر الأشقر، لأنها فاتحة اللون، ولا تؤثر باللون الغامق على الشعر، كما تحتوى على مواد وعناصر خفيفة المكونات فتحافظ على لمعان الشعر.

أما الحنة السوداء فهي تناسب أكثر الشعر السميك، أو ذو الفتلة القوية، والمجعدة داكن اللون، وتعمل على تغذية الجذور، وحماية الشعر من التقصف.

أما الحنة المحايدة فتناسب الشعر الذي يقف وسطًا في اللون بين الأشقر والأسود، ويمكن إضافة بعض المرطبات للحنة، أو عدد من الزيوت الطبيعية.

بالإضافة إلى عدم استخدام أساليب فرد الشعر المعتادة بعد الحنة مباشرة، وتجنب غسل الشعر يوميًا وهو ما يضعف قوة الشعر بعد الحنة، بالإضافة لاستخدام الشامبو المناسب لنوع الشعر، والحرص على تهويته جيدًا باستمرار.