أعلن في سول عن وصول وفد كوري شمالي رفيع المستوى إلى كوريا الجنوبية، لحضور مراسم اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، حسب ما أوردت فرانس برس.

وقال متحدث كوري جنوبي، إن الوفد الذي يرأسه الجنرال كيم يونغ تشول، مكون من ثمانية أعضاء، وعبر الحدود المحصنة بشدة إلى الجنوب صباح اليوم الأحد.

وحققت ما وصفته كوريا الجنوبية بأنها “أولمبياد السلام” نجاحا رياضيا لكن رد فعل الرأي العام يشير إلى إخفاقها في اختبارها الأكبر، وهو توفير دعم يحتاجه رئيس البلاد لاتخاذ خطوات جريئة لتحسين العلاقات مع العدو اللدود كوريا الشمالية.

وأصبحت هذه المهمة أكثر صعوبة الأسبوع الماضي عندما أعلنت كوريا الشمالية أن وفدها الذي سيحضر الحفل الختامي للأولمبياد سيرأسه مسؤول يُنحى باللوم عليه في غرق سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية عام 2010 مما أدى إلى مقتل 46 بحارا. حسب ما أوردت رويترز.

ونددت أسر البحارة القتلى وأحزاب المعارضة بشكل غاضب بقرار مون استضافة كيم يونج تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في بيونجيانج.

واعترف مسؤولون حكوميون وخبراء بأن الأولمبياد كشفت أن سول لم تعد تحظى بالدعم الشعبي الواسع الذي كان لديها في المرة السابقة التي سعت فيها لتنفيذ خطوات جريئة للمصالحة.