أوضح الأستاذ محمد غرم الله لافي مدير عام التطوير السياحي رئيس وفد إمارة منطقة الباحة لمهرجان الجنادرية 32 أن استعداداتنا في منطقة الباحة للمشاركة في دورة المهرجان الحالية قد بدأت منذ وقت مبكر وذلك بتوجيهات ومتابعة من سمو أمير المنطقة ــ حفظه الله ــ حيث عقدت اللجنة العليا الإشرافية العديد من الاجتماعات التحضيرية وحرصنا على تنوع الفعاليات والمناشط التي من شأنها نقل تراث وموروث المنطقة في صور جمالية تحاكي طبيعة وتراث المنطقة وجغرافيتها وأهلها الطيبين الكرام ، ومدى ما وصلت إليه من نهضة تنموية وتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة وقال ان استعداداتنا في منطقة الباحة للمشاركة في دورة المهرجان الحالية قد بدأت منذ وقت مبكر وذلك بتوجيهات ومتابعة من سمو أمير المنطقة ــ حفظه الله ــ حيث عقدت اللجنة العليا الإشرافية العديد من الاجتماعات التحضيرية وتعد هذه الجهود استكمالا لما من مراحل تطويرية للقرية التراثية فوضعت الدراسات اللازمة التطويرية ، كما تم وضع الآليات المناسبة لاختيار المشاركين من المنطقة ومحافظاتها ، والفعاليات التي تم المشاركة بها في دورة مهرجان الجنادرية ( 32 ) من ثقافية واجتماعية وفنية وتراثية تبرز تراث وموروث المنطقة الشعبي وقال الاستاذ لافي لعل من ملامح التطوير في مقر القرية لهذا العام هو :

– إعادة تنظيم وإخراج العمل والمعروضات في قاعة الإدارات الحكومية بما يتناسب من استخدامات التقنية الحديثة في عرض التراث والموروث والجوانب السياحية والتنموية التي تشهدها المنطقة في قوالب مرئية ومسموعة من خلال شاشات عرض 3d بتقنية عالية وإخراج سينمائي مميز لها.

– توفير مركز إعلامي يقدم المعلومات السياحية والتراثية عن المنطقة وما تشهده القرية من فعاليات وبرامج يومية واستقبال وتنظيم اللقاءات مع وسائل الإعلام المختلفة وتوزيع المطبوعات والمجلات والأدلة السياحية التعريفية بالمنطقة لزائري القرية .

– إضافة العديد من الجهات الحكومية المشاركة في عاقة النساء ( كالجامعة والتعليم الحكومي والأهلي والتقني والنادي الأدبي والصحة والطرق ) جميعها تعرض الجوانب التنموية التي تحاكي التنمية التي وصلت إليها المنطقة مع الحفاظ على أصالة الماضي وعبق التاريخ ، إلى جانب الأجنحة التي يعرض فيها تراث وموروث المرأة وما كانت عليه من عادات وتقاليد اجتماعية وما قدمت من إسهامات كل ذلك في قاعة ذات خصوصية متناهية تحفظ للمرأة المشاركة والزائرة خصوصيتها ، وبما يمكنها من عرض ما لديها من تراث وموروث شعبي يتميز به نساء المنطقة
– تسهيلا لحركة ذوي الاحتياجات الخاصة تم إنشاء ممرات أرضية ومزلقانات عند دخول القرية والخروج منها .

– تم إعادة تحسين وتأهيل كامل مرافق القرية من إنارة ودهانات وممرات أرضية وجدران حجرية ومقرات الحرفيين والحرفيات وميدان للعرضة ولوحات وبنرات فلكسية.

– تم وضع تحسينات على مداخل مقرات الحرفيين بما يضمن لهم إبراز مشاركتهم وإطلاع الزائرين عليها .

– نظرا للتزاحم الشديد على المطعم الشعبي بالقرية فقد تم وضع تحسينات أيضا تضمن سلامة وصول الزائرين وتناول الأطعمة الشعبية منه بكل يسر وسهوله مع تخصيص مسار للرجال وآخر للحريم .

– كما تم أيضا تجميل وتوسيع ميدان العرضه بما يتناسب مع تراث المنطقة وبيئتها وازدحام الزوار ، وقد خصص مدرج للرجال وآخر للنساء
– في هذه المرحلة أيضا تم إعادة تأهيل البئر الواقعة بأرض القرية وستعمل على نقل الصورة التراثية لإخراج الماء من البئر بالأدوات والآلات القديمة.

– تجميل أرض ومسطحات القرية بوضع مجسمات جمالية من تراث المنطقة
-إبراز معالم القرية التراثية بإضافة حصون تمثل تراث المنطقة في بعض زوايا القرية

واشار الاستاذ لافي الى اننا حرصنا على تنوع الفعاليات والمناشط التي من شأنها نقل تراث وموروث المنطقة في صور جمالية تحاكي طبيعة وتراث المنطقة وجغرافيتها وأهلها الطيبين الكرام ، ومدى ما وصلت إليه من نهضة تنموية وتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة.

فقد تم الإعداد والتجهيز للعديد من البرامج والفعاليات الثقافية والأمسيات الأدبية والفنون والرقصات الشعبية وإشراك العديد من الحرف والمهن والصناعات اليدوية ، وإبراز دور المرأة بالمنطقة ، من خلال أركان التراث الشعبي والحرف والصناعات الشعبية ونشاط الأسر المنتجة والأكلات الشعبية ، كما خصص قاعه بتجهيزات تقنية عالية لعرض الحسامع التنموية والحضارية والثقافية والتعليمية والصحية والزراعية والسياحية التي تميزت بها المنطقة في عهد خادم الحرمين الشرفيين ــ أطال الله في عمره ــ وولي عهده الأمين ، وبحرص ودعم من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة
ــــ ففي مجال الفعاليات الثقافية والأمسيات الآدبية لهذا العام لدينا العديد من الفعاليات لعل من أهمها :
• الأمسيات الأدبية والشعرية التي يقدمها وينظمها النادي الأدبي
• البرامج التوعوية والمحاضرات التعريفية عن تاريخ وحضارة وزراعة المنطقة التي يقدمها جامعة الباحة
• المسابقات الثقافية ومسارح الطفل والمواهب التي يقدمها التعليم العام والأهلي والتقني
• المساجلات الشعرية ونظم القصيد وعزف الربابة من خلال بيت البادية

ــــ وفي مجال الحرف والمهن والصناعات اليدوية والمتاحف الآثرية : التي اشتهرت بها المنطقة فلدينا عدة مشاركات وقد تم اختيار مجموعة من أبناء المنطقة وكبار السن الذين لديهم خبرة ودراية ومشاركات سابقة في هذا المجال لتمثيل المنطقة في الحرف والمهن
ـأما في مجال الفعاليات النسائية فإيمان من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / حسام بن سعود بن عبدالعزيز ، بدور المرآة في شتى مجالات الحياة وكونها شريك في دفع عجلة التنمية ، وبدعم سخي من سموه الكريم ، وبشراكة مجتمعية مع الإدارات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة ومن خلال القاعة النسائية للفعاليات النسائية تم اختيار مجموعة من النساء للقيام بالعديد من الأدوار داخل تلك القاعة ، حيث تم توزيع القاعة إلى عدة أركان ( كركن التراث والزي الشعبي للمرآة وركن غرفة العروس وما تحويه من ملابس وحلي ومقتنيات وركن المجلس العربي بكامل فرشه ومقتنياته الشعبية ، وهناك أركان آخرى لبعض الحرفيات والآكلات الشعبية والمجسمات التراثية ، كما خصص ركن آخر للأعمال والأشغال والرسومات الفنية والشعبية ، وركن آخر يتم فيه استقبال كبار الشخصيات من النساء إلى جانب العروض المرئية عن المنطقة وما اشتهرت به من مناظر جميلة وأكلات وتراث وموروث شعبي ) كما زودت القاعة النسائية بمدخلين أحدهما للدخول والآخر للخروج منعا للازدحام وكذلك دورات مياه ومرافق خدمية داخل القاعة تحفظ للمشاركات والزائرات خصوصيتهن وكل تلك الجهود تسير وفق خطط واستراتيجيات حرص من المسئولون بالمنطقة على متابعتها وتشكيل اللجان التنفيذية التي تعمل على تنفيذها ووفق الأهداف والتطلعات المنشودة .

والجميع يدرك مدى حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز _ حفظه الله _ منذ وطأت قدماه منطقة الباحة ، على المنطقة وأهلها والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن بها في شتى المجالات التنموية والخدمية ، إيمانا من سموه الكريم بحجم الأمانة والثقة التي منحت له من خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين ــ أطال الله في أعمارهم ــ وشعورا من سموه الكريم بدوره القيادي بالمنطقة وقد ظهر ذلك جليا في كثير من مناحي الحياة بالمنطقة نسأل الله له العون والتوفيق ، وما دعمه السخي وتذليل كافة العقبات لمشاركة أعضاء الوفد إلا خير دليل على ذلك ، بل حملنا سموه الكريم من خلال اجتماعاته ومتابعته المستمرة وحرصه الدائم مسؤولية أن تكون مشاركة وفد المنطقة ذات طابع مميز يسهم بدرجة عالية في تحقيق أهداف هذه التظاهرة الوطنية والاجتماعية بل العالمية لوطننا الغالي وتطلعات رؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتحول الوطني الذي يعود على شريان وطننا بالخير والنماء في لوحة جمالية وتظاهرة وطنية ترسم التلاحم الوطني بين القيادة والمواطن وتبرز التراث الموروث الشعبي وتعكس أصالة الماضي وحضارة المستقبل وكرم وطيب أهالي منطقة الباحة في قوالب جميلة وشيقة بعيدة عن الأنانية وحب الذات .

وختم حديثه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / حسام بن سعود بن عبدالعزيز ـ أمير منطقة الباحة ـ قائد التطوير والتنمية ومحفز الإبداع السياحي للمنطقة.