ينفق بعض الأمريكيين نحو 92 ألف دولار لإبقاء ذويهم بعيدا عن الهواتف الذكية، حيث يلجأ البعض لإخضاعهم للعلاج من إدمان استخدام الإنترنت بعيادات فاخرة متخصصة في هذا الشأن، قد تبلغ اللية الواحدة فيها 1,633 دولار.

وتقوم هذه العيادات بمعالجة الأشخاص الذين يقضون نحو 20 ساعة يوميا يحدقون في شاشات الأجهزة الذكية.

وفي الوقت الذي لا تعترف فيه الولايات المتحدة بأن هناك ما يدعى بإدمان الإنترنت، هناك انقسام حول ذلك بين الخبراء، إذ يقول البعض إن إدمان الإنترنت هو أحد أعراض أمراض أخرى، مثل جنون العظمة والاكتئاب ويقول البعض الاخر إنه شيء مماثل لأمراض أخرى، مثل إدمان الكحوليات والمخدرات.

ويشير الخبراء إلى أن الإفراط في استخدام الإنترنت يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة النفسية للشخص، ويجعله يهرب من العلاقات في العالم الحقيقي.