يؤكد الأطباء أنه مع كل استخدام للمنشفة تنتقل بكتيريا الجلد الطبيعية، وأي جراثيم أخرى على سطحها للجسم، فهي من أضخم مصادر البكتيريا وتشكل بيئة مناسبة لحفظ البكتيريا والكائنات الصغيرة بسبب رطوبتها.

وأوضح الاطباء في جامعة أريزونا الأمريكية، أنه بعد مرور يومان على سبيل المثال، إذا قمت بتنشيف وجهك بنفس المنشفة، ستُنقل البكتريا القولونية إلى وجهك بنسبة تفوق وضع رأسك نفسها داخل المرحاض.

وشدد الأطباء على أن استخدام نفس المنشفة من شخص لآخر يعد كارثيا ،حيث ينشر كثير من البكتيريا والفيروسات مثل بكتيريا المكورات العنقودية التي تسبب التهابات الجلد، والإصابة بالقروح الباردة والقدم الرياضي.

ووضع المختصون عدة نصائح لاستخدام المناشف منها:

منع مشاركة استخدامها مع الآخرين نهائيا، وفصل المناشف عن بعضها البعض.
تغسل المنشفة بعد 3 استخدامات.
تغسل بدرجة حرارة 60 أو أكثر وباستخدام منتجات مضادة للبكتيريا.
استخدام كوب من الخل في الغسالة للحد من العفن والجراثيم.
نشرها في الهواء والشمس للحصول على أكبر قدر ممكن للجفاف وللحد من نمو العفن.