علق إبراهيم الشهابي الباحث في العلاقات الدولية، على قيام مليشيات الحوثي الإرهابية بإرسال مبادرة للسلام، إلى الأمم المتحدة، قائلًا إن تلك الخطوة، ذات دلالة واضحة على تأزم موقف حركة الحوثيين، من الوضع في اليمن.

وأضاف أن هناك محاولة من الحوثيين لتدويل الأزمة اليمنية، حيث تتسق مع الرؤية الأميركية التي ظهرت وقت إدارة أوباما، .

وأكد على أن تلك المبادرة تشير إلى افتقاد جماعة الحوثي للدعم اللوجيتسي لها من خارج اليمن، وهو في الغالب دعم إيراني، وافتقاد الحوثيين لدعم قبائل الطوق المحيطة بالعاصمة صنعاء، خاصة بعد قتل الحوثيين لعلى عبدالله صالح، والخلاصة من المبادرة أن الوقت ليس في صالح الحوثيين.

وعلى جانب أخر يرى بعض الخبراء السياسيون أن تلك المبادرة ليس إلا تكتيك وإعادة تموضع لا أكثر للمزيد من المكاسب، مشيرًا إلى أن المتغيرات على الساحة السياسية اليمنية تسير باتجاه المزيد من التمزق والتنافس.