أثبتت دراسة حديثة أن مرض الاكتئاب يأتي على قمة الأمراض النفسية بين السيدات بنسبة تتراوح من 22 إلى 24%، والرجال بنسبة 12%، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية مع 2030 سيكون مرض الاكتئاب هو الأول بين غيره عند السيدات والرجال أيضا إن لم يتم التعامل معه والاهتمام بنشر الوعي الكافي عنه.
مع العلم أن الطب النفسي يتقدم يومًا عن الآخر، ففي عام 1952 كان لا يمكن وجود دواء واحد للمرض النفسي، وكان العلاج يتم من خلال عزل المريض فقط، ولكن حاليًا في عصر التكنولوجيا تنوعت سبل العلاج والمريض أصبح يقرأ في الإنترنت قبل أن يذهب للطبيب، ويعرف الكثير عن حالته.
لكن ينبغي على الطبيب أن يكون أكثر إطلاعًا على كل جديد في المجال، ويواجه ما تفعله شركات الأدوية من ضخ الكثير من وسائل العلاج باهظة الثمن والتي لا يتحملها المريض ولا تختلف عن الأدوية الموجودة، مستنكرًا التعامل مع الخجل عند المرضى بتشخيص أنه مصاب بالفوبيا الاجتماعية وصرف أدوية له للقضاء على هذا الخجل، في حين أنه قد يكون شخص طبيعي ولكن لديه مشكلة يمكن التعامل معها دون أي علاج دوائي وتصنيفات مرضية.