لجأ الأطباء في الغوطة الشرقية بسوريا إلى استخدام أدوية منتهية الصلاحية تحت القصف؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأطفال والمصابين في محاولة صائبة أو خائبة فكل ما يدور ف خاطرهم محاولة فعل أي شيء لهم.

وأكد طبيب متطوع في الغوطة الشرقية أن الأطباء وصلوا إلى مرحلة من اليأس لدرجة أجبرتهم على استخدام أدوية منتهية الصلاحية لأنه ليس لديهم خبار آخر.

وأوضح الطبيب أن المعدات في غرف العمليات ووحدات العناية المركزة قديمة، ولا يوجد سوى 105 أطباء لرعاية جميع المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في أسوأ أيام حياتهم.

وتعاني الغوطة الشرقية من تصعيد لا مثيل له وكارثة إنسانية خلال هذه الفترة، حيث تواصل قوات الأسد محاصرة وقصف الغوطة منذ الاثنين الماضي دون توقف، أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص على الأقل في أقل من أسبوع وإصابة أكثر من 500 آخرين، مدمرًا 20 مرفقًا طبيًا.