أثبتت دراسة حديثة أن دخان السجائر الإلكترونية يحتوي على معادن ومواد كيميائية سامة، أخطرها عنصر الرصاص.

حيث قام العلماء بفحص الأجهزة الإلكترونية التي تعمل بالبطارية والتي يملكها 56 مستخدمًا، وأكدت النتائج احتواء أبخرة السجائر الإلكترونية على مستويات غير آمنة من الرصاص وعنصر الكروم والمنجنيز والنيكل.

فعند استنشاق هذه العناصر السامة لفترات طويلة تكاد تكون مزمنة، و ترتبط ارتباطًا كبيرًا بزيادة مخاطر أمراض الرئة، الكبد، وتدنى المناعة، فضلًا عن أمراض القلب والأوعية الدموية وتلف في خلايا المخ والسرطان.

مع العلم أنه في دراسة سابقة وجد الباحثون عنصر الكروم ومستويات مرتفعة من النيكل في البول واللعاب، وهو ما يعنى تعرض المدخن إلى تسمم كيميائي من جراء استنشاق أبخرة السجائر الإلكترونية.