أحداثا دامية تشدها منطقة عفرين السورية منذ تدخل الجيش التركى وقصفها للمدينة التى تقع شمال غرب سوريا، فيما أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية فى مدينة حلب، أنها تحركت إلى عفرين للمساعدة فى صد الهجوم التركى.

وانتشرت قوات مولية للحكومة السورية على الخطوط الأمامية للمساعدة فى صد هجوم تركى، حسبما أكدت وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

وفى خطوة ربما تخفف إحدى شكاوى الحكومة السورية فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب، انسحبت الوحدات من جيب تسيطر عليه فى حلب اليوم، قائلة إن هناك حاجة لمقاتليها فى معركة عفرين.

وقال نورى محمود المتحدث باسم الوحدات الكردية “جاءت مجموعات تابعة للجيش السورى على عفرين … لكن ليس بالقدر الكافى لإيقاف الاحتلال التركى”.