أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، أمس الخميس، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بإعدامها الشاب الأعزل ياسين السراديح، خارج إطار القانون بعد اعتقاله مباشرة من منزله في مدينة أريحا.

وأكد عريقات أن سلطات الاحتلال تعتمد منظومة ممنهجة ومتواصلة من جرائم الحرب التي تدينها أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية. مطالبًا بمحاسبة قوات الاحتلال وفتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة من قبل المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعدام خارج إطار القضاء.

وأكد عريقات خلال لقاءه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين بيير كرينبول، ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ديفيد كيزن، وممثلين عن اللجنة الوطنية الفلسطينية لتسجيل الأضرار الناتجة عن جدار الضم والتوسع، كلاً على حده ،أن الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني للإذعان لهم لن تمر.

وأضاف عريقات: “إن قضية اللاجئين ليست قضية إنسانية فقط، بل سياسية بامتياز، وأن حلها يجب أن يتم وفقاً لمقررات الأمم المتحدة وحقوق الشعوب غير القابلة للتصرف بتقرير المصير والعودة”، مثمناً الجهود التي تبذل من أجل سد العجز في ظل هذه الظروف العصيبة.