كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تهديد لخطط الرئيس دونالد ترامب لتعزيز الإمكانيات العسكرية لبلاده، بسبب انخفاض عدد الأمريكيين المؤهلين للخدمة العسكرية.

وأوضحت معلومات إحصائية بأن ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 – 24 عامًا لا يستطيعون أداء الخدمة العسكرية بسبب السمنة ومشاكل صحية، فضلًا عن أسباب أخرى مثل وجود سوابق جنائية وانعدام المستوى التعليمي.

وقال الجنرال الأمريكي المتقاعد توماس سبور: ” في مخيلتنا جميعاً يرتسم نموذج لأمريكي مفتول العضلات قادر على فعل كل شيء.. هذا النموذج لم يعد موجوداً في الواقع. ”

وأشار ” سبور ” إلى أن نسبة الأمريكيين الذين يعانون من السمنة في السنوات 10 – 15 الأخيرة، طارت إلى كبد السماء، حد وصفه، إضافة إلى أن عدد المصابين بالربو في ازدياد، ونسبة الذين يتمون تعليمهم المدرسي لا تتوافق مع النسبة المقبولة، ناهيك أن حالة الإجرام لا تشهد أي تحسن.

وأكد الجنرال الأمريكي المتقاعد أن جيش بلاده حاول عام 2009، جذب المزيد من المجندين عن طريق خفض معايير الاختيار للخدمة العسكرية، لافتًا إلى أن ذلك أدى إلى دخول المزيد من الأشخاص ذوي السوابق الجنائية إلى صفوف الجيش، وهؤلاء غالبًا ما يخرقون الانضباط العسكري.