أوقفت أمانة منطقة الرياض، العمل في حراج السيارات بمعارض النسيم اعتباراً من تاريخ 18 فبراير الجاري.

وأعرب المتعاملون مع حراج السيارات من ملاك المعارض والدلالين، عن انزعاجهم من هذا القرار، معتبرين إياه قطعاً لمصدر رزقهم، واصفين القرار بـ ” الجائر “.

وأعطى مجموعة الدلالين المتضريين من القرار، الوكالة لمحام شرعي وهو فهد بن هاجد بن وزير؛ من أجل متابعة قضيتهم مع الجهات المعنية.

من جانبه، أعلن المحام، أنه تم رفع خطاب موجه إلى أمين منطقة الرياض لشرح كافة ملابسات الموضوع، وتوضيح مطالبات الدلالين بمساواتهم بأصحاب معارض بيع السيارات التي أعطيت مهلة سنتين، وهم أعطوا مدة شهر فقط.

وأشار إلى أن المتعامين في حراج السيارات لم يتم منحهم فرصة كافية لتسوية أوضاعهم والتصرف بالسيارات المملوكة لهم.

وأكد بن وزير، على أهمية مراجعة هذا القرار خاصةً أن غالبية الدلالين أمضوا 35 سنة في هذا النشاط وأن طبيعة هذه السيارات لا يمكن بيعها إلا من خلال الحراج كونها من فئة السيارات ذات السعر المنخفض وهي فئة تمثل ما نسبته 40 % من حجم البيع في معارض السيارات في النسيم.

يأتي هذا القرار في إطار خطة تطوير معارض النسيم لإخلاء مواقعهم تمهيداً لتصحيح أوضاع المعارض وتحويلها إلى صالات عرض ونقلها الى حي القادسية الذي يعتبر غير مهيأ حتى الآن.