قال أخصائيين في علم النفس ، أن الحدس يمكن تعلمه أو زيادته، وهو يحتاج قليلاً من التدريب والكثير من الممارسة، وتنميته مثل تعلّم كيفية الحفاظ على حديقتك، قد ترتكبين بعض الأخطاء، فتذبل النباتات لفترة من الوقت، إلا أنها دائمًا تعود إلى الحياة مع بعض الرعاية.

إليكِ خطوات تعلمكِ كيفية تنمية الحدس بكل مراحل الحياة:

زراعة البذور

عندما كنت طفلة كان لديك هذا الحدس، لكنك تعلمت من كبار السن تجاهله، لأنهم كانوا ينسبونه إلى الصدفة أو خيال الأطفال، واستعادته أمر بسيط يبدأ من الإيمان أن هذه البذور الصغيرة من الحدس ما زالت في داخلك وسوف تتحوّل إلى نبتة كبيرة ورائعة.

تنمية البراعم

يتحدّث الحدس إليك عبر خمس حواس بديهية، هي الشم والبصر والسمع والحس والمعرفة، فنحن نستخدم كل هذه الحواس، إلا أن حاسةً أو اثنتين تنشط أولا، ومعرفتها هي الحاسة التي عليك تنميتها.

اشهدي ولادة الحدس

قد يحدث ذلك فجأةً، أنت على وشك إرسال رسالة عمل في البريد الإلكتروني، وفجأة تشعرين بأنك توقفت وأعدت مراجعتها لتجدي فيها خطأ فادحًا، هذه الولادة للحدس يجب أن تدفعك أكثر لملاحظة حدسك، وكيف أن حياتك أصبحت أفضل بسبب ذلك، كما يمكنك أيضا الاستعانة بهذا الحدس حين تكونين بحاجة لاتخاذ قرار.

رعاية الحدس وتنميته

الحدس مثل أي حديقة تحتاج إلى رعاية مستمرة لتنمو وتزدهروتذبل إذا أهملناها. هذه الخطوة بسيطة جدًا وهي مواصلة رعاية الحواس التي تم تدريبها والعمل على تطوير الحواس الأخرى.