ألقى حادث فريق الدراجات بنادي اليرموك في مدينة أبو عريش، والذي راح ضحيته 4 لاعبين، وإصابة 6 آخرين بظلاله على كل المجالس والأحاديث، ومازالت هناك تفاصيل مجهولة، نحاول الوصول إليها لتكون دروسًا مفيدة في المستقبل.

قال المشرف العام على مركز اتحاد الدراجات والمسؤول الأول عن اللعبة بنادي اليرموك توفيق صلاح، وهو يغالب دموعه: ” قمت مع مدرب المركز بفحص جميع الدراجات قبل خروجها، وهذا إجراء اعتيادي قبل كل تمرين، ثم تم تسليم كل لاعب دراجته الخاصة بالتدريب مع التأكد من التزام كل لاعب بالزي الرسمي والخوذة وتحديد الطريق المسافة التي سيتم التمرين عليها وهي 60 كم. ”

وأضاف ” صلاح ” : ” بدأ اللاعبون في التنظيم بعد دوار البئر بالحزام الدائري بأبوعريش متجهين إلى الطريق المؤدي إلى قرية العروس، وكنت أتولى قيادة سيارة الحماية خلفهم وقبل الانعطاف بمسافة 40 مترًا تقريبًا وكان فريقًا اليرموك ومركز الاتحاد يسيران على خطين مستقيمين بالمسار الأيمن للطريق، فجأة شاهدنا سيارة ” هايلوكس ” يرافقها دباب مقنع، يستخدم في السباقات، والاثنان يسيران بسرعة جنونية. ”

وتابع المشرف: ” واقتحمت السيارة مسار الدراجات، لتصبح وجها لوجها مع الدراجين، وتصطدم باللاعبين في الوقت الذي حاول فيه الدباب الخروج من المنعطف، ليصطدم وجها لوجه هو الآخر ببقية الدراجين، ليلقى أربعة لاعبين حتفهم في الحال، اثنان فئة درجة أولى مسجلان في فئة الكبار واثنان فئة شباب مسجلان بكشوف مركز جازان التابع للاتحاد السعودي للدراجات. ”

وأشار ” صلاح ” إلى أنه وقعت حادثة قديمة قبل ما يقارب 18 سنة وتوفي أحد المتسابقين لفريق نادي اليرموك في سباق أقيم بعسير وكانت الجهات الأمنية قد أقفلت الطريق من جميع الجهات إلا أن سيارة اخترقت الحاجز الأمني واصطدمت بالمتسابق وتوفي في الحال.