أعلنت الجمعية الخيرية لمرضى الإيدز بجدة أن برامج الجمعية متوقفة منذ حوالي أربعة أشهر لانعدام الموارد المالية ورفض وزارة العمل تقديم الدعم.

وقال رئيس الجمعية مصطفى صبري ، إنه رغم عرض برامج ومشروعات تلامس الشريحة المستهدفة،رفضت الوزارة دعمنا بحجة عدم وجود برامج.

وأكد صبري أنه تم حل الجمعية نظرا لعدم توفر الموارد المالية، واصفًا توقف أعمال الجمعية بـ ” المأساة ” ، لأن المستفيدين 300 أسرة بدون وظائف حكومية أو أهلية.

وأشار إلى أن الجهات الحكومية مشترطة على المتقدم للوظيفة عدم الإصابة بالإيدز، قائلا : ” هذا خطأ، لأن هذا المرض لا ينتقل للآخرين بالمخالطة أو استخدام نفس الأدوات ولا حتى باستخدام المرحاض، ملمحا إلى احتمالية لجوؤهم للجريمة أو الانتقام من المجتمع بنقل المرض له، حال تركهم دون دعم “.

ولفت إلى أن 300 مريضا بالإيدز يواجهون مصير مجهول بعد توقف الدعم للجمعية التي ترعاهم في مكة المكرمة منذ 4 شهور.