كشف نبيه البراهيم ، عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف الواقعة شرق المملكة، تفاصيل نجاته من 7 اعتداءات إرهابية تعرض لها ، على خلفية قرار إزالة منطقة المسورة بالعوامية للتخلص من البؤر الإرهابية .

وأشار ” البراهيم ” ، إلى أنه منذ إصدار قرار إزالة منطقة المسورة من قبل الجهات العليا ، لتطويره وإقامة مشروع حضاري في المكان ، أسند إليهم كمكتب هندسي استشاري، مهمة الرفع المساحي لكافة العقارات في المنطقة، وحصرها وتثمينها وتعويض أصحابها ، ومن ثم إعداد رؤية تخطيطية للمشروع .

وأوضح عضو المجلس البلدي بالقطيف ، إنه منذ ذلك الوقت ، وأصبحوا هدفًا للجماعات الإرهابية الرافضة لفكرة المشروع ، في محاولات منهم لإجبارهم على التراجع عنه ، حيث بدأت أولى محاولات التهديد عام 2014 في يوليو ، عندما أحرقوا المكتب الهندسي الخاص بالمجلس في مقر بلدية العوامية .

وأضاف ، إن هناك عملية أخرى استهدفتهم في سبتمبر من نفس العام ، من خلال إطلاق الرصاص على منزله ، وتبعتها عملية إرهابية أخرى في نهاية سبتمبر من 2014 ، بمحاولة إحراق المنزل من الخارج ، كما تكرر الهجوم في نفس الشهر من العام ذاته بتكسير أسوار وتخريب مزرعة والده في العوامية بالكامل ، وفي مارس من عام 2017 الماضي حاولوا اختطافه شخصيًا .

ولفت ” البراهيمي ” ، إلى أن فشل تلك المحاولات ، جعلهم يلجأون إلى اغتياله شخصيًا ، إلا أنه تمكن من النجاه ، حيث لايزال يتلقى العلاج الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية ، إثر تعرضه لأضرار الرصاص التي تسببت في كسر معقد لديه بعظمة الركبة .

وروى نبيه البراهيمي ، إن العمليات الإرهابية التي استهدفته ظلمت متواصلة ، حيث أطلقت العناصر الإرهابية النار على منزله مرة أخرى في إبريل من العام الماضي ، وقاموا بتكسير كاميرات المراقبة ، بينما تم حرق إحدى غرف الجزء الجنوبي من المنزل بإطلاق رصاص ناري من الخارج في يونيو من نفس العام ، وفي اليوم التالي من نفس الشهر للعام الماضي اقتحموا البيت وأحرقوه بالكامل .

وتابع أنه تعرض في نهاية هذه العمليات الاستهدافية من قبل الإرهابيين ، إلى رصاصتين في مارس الماضي ، أحدهما كانت في الركبة والأخرى في الظهر ، ولكنهما لم تستقرا في جسده ، حيث خرجتا من الجهة الأخرى على الفور ، لافتًا إلى أنه قضى حوالي 3 أسابيع في مستشفى قوى الأمن بالدمام ، حيث أجروا له عملية إعادة تركيب عظمة الفخذ في المفصل ، وأرسلوه إلى أمريكا لاستكمال مراحل العلاج .