كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن معاناة الأطفال في اليمن التي طالتها أيادي ميليشيات الحوثي الإيرانية، حيث يتم اختطافهم وتجنيدهم إجبارياً والزج بهم إلى جبهات القتال عن طريق الترهيب.

وقال ” العثيمين ” ، خلال كلمته في المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة المنعقد في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ” الإيسيسكو ” في الرباط بالمملكة المغربية تحت شعار ” نحو طفولة آمنة ” اليوم الأربعاء: إن ” الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعًا ملحوظاً في أنواع وأساليب العنف التي يتعرض لها الأطفال ، خاصة في فلسطين وسوريا واليمن والصومال وأطفال الروهينجيا ” .

وأضاف : ” لا يمكن أن ننسى أيضاً أطفال الروهينجيا الذين يتعرضون لأشد ويلات العنف والتعذيب على يد سلطات ميانمار ولجوء مئات الآلاف إلى مخيمات اللاجئين ، والاضطرار إلى العيش في ظروف قاسية بعيداً عن بلدانهم ” .

ودعا أمين عام المنظمة إلى عدم التقاعس في حماية الأطفال في العالم الإسلامي وتحمل المسؤولية التي تستدعي اتخاذ عمل عاجل لإنهاء معاناتهم، مشدداً على ضرورة الإسراع في تنفيذ الخطط التي وضعتها المنظمة لكفالة حقوق الأطفال، مبينا أنه أقرت الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري للطفولة في أذربيجان في نوفمبر2013 ، خطة عمل لمواجهة تحديات عديدة، بما في ذلك حق الأطفال في التعليم والرعاية الصحية الملائمة، ومحاربة تجنيد الأطفال والاتجار بهم.