قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بإعادة تشكيل الحلقة الضيقة المحيطة بها من المعاونين، والذي كانت غالبيتهم من النساء عدا رجل وحيد، وذلك في محاولة منها للنجاح في مهمتها الخاصة، باستعادة ثقة الحزب والتحالف اللذين تقودهما، حيث لم تجد ” ميركل ” حلًا غير ذلك، وسط حالة الغضب الداخلية المحيطة بها.

وتأتي على رأس معاونات ” ميركل ” ، أنجريت كرامب ـ كارنباور، والتي اختارتها قبل أيام، كخليفة مستقبلية لها، وذلك عقب تعيينها كأمين عام جديد للحزب المسيحي الديمقراطي.

فيما تعتبر وزيرة الدفاع الحالية، أورزولا فون دير لاين، إحدى أقرب حلفاء ” ميركل ” في الحزب والتحالف، وكذلك في الحكومة، حيث تقود جناحها الداعم للتوجه الأوروبي، وصاحب الصوت الأكثر إصرارًا في مواجهة التطرف الديني.

أما يوليا كلوكنر، نائبة ” ميركل ” بالحزب المسيحي الديمقراطي، فتعد من أقرب مستشاريها في الوقت الحالي، وهي حزبية مخضرمة، وصاحبة نهج محافظ، فيما يخص قوانين الأسرة والإنجاب واللاجئين.

ويظل بيتر ألتماير، الذي تولى رئاسة شؤون ” ديوان ” المستشارية في الحكومة المنتهية ولايتها، الرجل الوحيد ضمن دائرة معاوني ” ميركل ” الجدد.
جدير بالذكر، أن ” ميركل ” تستعد للبقاء كمستشارة لألمانيا لولاية رابعة، وذلك في حالة نجاح شريكها في الائتلاف الحكومي المرتقب، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تمرير التشكيل الوزاري الجديد بين قواعده، مع بداية مارس القادم.