أثبتت دراسة طبية حديثة أن بعض العقاقير المستخدمة في علاج مرض الصدفية قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب، كما أظهرت الدراسة الجديدة أن هذه النوعية من العقاقير يمكن أن تقلل من التهاب شريان الأورطي، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

فعلى مر السنين، تم العثور على صلة بين الصدفية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،هذه العلاقة واضحة بشكل خاص في الأفراد الذين لديهم الصدفية شديدة.

وذلك لأن عقار ” ستيلارا ” مزود بالأجسام المضادة التي تتداخل مع استجابة الجسم الالتهابية، ويوصف للأشخاص الذين لم يستجيبوا لعلاجات الصدفية الأخرى، أو الذين لا يستطيعون تحمل الأدوية الأخرى المتاحة.

كما أشارت التجارب الأولية، التي أجريت على هذا العقار، إلى فاعليته في الحماية والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويُعد مرض الصدفية من حالات الالتهاب المزمنة، وهى واحدة من اضطرابات الجلد الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة، ويؤثر على أكثر من 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وتتكاثر خلايا الجلد لدى الأشخاص المصابين بمرض الصدفية بشكل أسرع من المعتاد، والتي تنتج بقعا حمراء على الجلد، وغالباً ما تكون على الركبتين وفروه الرأس والمرفقين، وعلى الرغم من أن مرض الصدفية يؤثر على نسبة كبيرة من البالغين، إلا أن أسبابه لا تزال غير واضحة ولا يمكن الشفاء منه حاليا.