حذرت دراسة طبية من الإفراط في تناول المكملات الغذائية من الكالسيوم، حيث تتراكم المستويات الزائدة منه على خلايا المخ لتؤدى إلى تشكيل التجمعات السامة السمة المميزة للإصابة بمرض الشلل الرعاش.

حيث توصلت الدراسة، إلى أن الكالسيوم يمكن أن يصبح وسيطًا ويسهل التفاعل بين الهياكل الغشائية الصغيرة داخل النهايات العصبية، وهى مهمة للإشارات العصبية في المخ، والبروتين المرتبط بمرض الشلل الرعاش، وذلك لأن المستويات الزائدة من الكالسيوم قد تسهم في بدء سلسلة من ردود الفعل التي تؤدى إلى موت خلايا المخ .

مع العلم أن هذه المرة الأولى التي نرى فيها أن الكالسيوم يؤثر على طريقة تفاعل النهايات العصبية في المخ، فيعتقد الجميع أن بروتين ” الألفا سينوكلين ” ، الذي يعمل بمثابة جهاز استشعار للكالسيوم، يقوم الكالسيوم بتغيير هيكله ليزيد من مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش ” .

ويُعد مرض الشلل الرعاش من الأمراض التنكسية العصبية، ويحدث تراكم البروتينات بشكل غير طبيعي على خلايا المخ، وتشكل في نهاية المطاف هياكل تشبه خيوطا رقيقة تسمى ألياف ” أميلويد ” ، وتسبب هذه الألياف مجمعة وتعد علامة من علامات الإصابة بالشلل الرعاش.