يستعد سفراء أفريقيا الذين تطوعوا لاستكشاف قارة أفريقيا، للقيام بالجولة الثانية لاستكمال نجاح الجولة الأولى، وعمل علاقات متبادلة بين الشباب المصري وبين دول في قارة أفريقيا والتي لا تعرف الكثير عن مصر، ولا يعرف الشباب المصري جوانب عديدة حول حياته وتفاصيلها، وسفراء أفريقيا الذين نظموا رحلة لاستكشاف عدد من الدول الأفريقية، ونجحت جولتهم على مختلف الأصعدة.

حيث أن الإقبال التاريخي على الجولة، كان هو الدافع الرئيسي للتفكير في إطلاق جولة ثانية لاستكشاف القارة السمراء، وهو السفر بغرض التطوع من خلال السماح لـ28 شاب للسفر إلى 15 دولة افريقية مقسمين على 4 رحلات، وبالفعل بدأ أعضاء الفريق التحضير لإطلاق الجولة الثانية خلال الشهور القادمة، وهو ما لم يكن متوقعًا نظرًا لصعوبة المغامرة الأولى وما واجههم من صعاب.

والجدير بالذكر أن الفريق نظم الجولة الأولى العام الماضي، بسفر 8 مغامرين من الشباب إلى جوهانسبرج، وعادوا برًا مرورًا ب8 دول أفريقية لمدة 40 يوما، وأحرزت الجولة عدد كبير من المكاسب، حيث التطوع مع الأطفال، ودور الأيتام واللاجئين، وزيارة عدد كبير من الأماكن الأثرية التي لا يعرف الكثيرون عنها، والتعرف على ثقافات تلك الشعوب، ونقل بعض من عادات الشباب المصري، والمجتمع المصري إليهم.