أردوغان وماذا بعدما تبيَّن للعالم العربي ولكل دُعاتنا المتحذين في محبته للمسلمين العرب وبعض تصرفاته التي توهم أنه مصلح مثلها وأنه أمير المؤمنين ورئيساً لخلافة المسلمين، وما هي إلا أضغاث كلام يهذري بها من يصنَّف إلى جماعة الإخوان المشتركين في الإرهاب ودمار العرب وسفك الدماء الابرياء والمستضعفين، و استناداً على ما أبرز لنا الباحث التركي” أرغون بويراز ” في كتابه “أبناء مو الممنوع من البيع ولكن في الوقت الحالي حاولت انتقاءه لكي أفهم ما يدور في ذهن الذي يترأس دولة تركيا بالحيل والمؤامرات فقد ذكر هذا الكاتب في كتابه أن رجب طيب ،اردوغان وزوجته من اليهود الدونمه ( يسكنون شمال تركيا ) المشفرين الذين يعملون سرًّا ع المخابرات الإسرائيلية وهذه الطائفة التي تسكن في تركيا .

حسب ما ذكر في كتاب اسمه ( يهود الدونمة من سباتاي حتى أتاتورك .. أصل الحكاية ) يهود الدونمه جاءت هاربة من محاكم التفتيش بالأندلس ورفضتهم كل الدول الأوربية ، ففلجأت دولة الخلافة الإسلامية في تركيا فقبلتهم وهيأت لهم لهم عيشة طآمنه وتظاهروا بإعتناقهم للاسلام ولكنهم ابقوا على عقيدتهم اليهودية سراً .

عود تدريجيّ! قبل عامين بالتمام والتناقض الذي ظهر في هذا الرئيس التركي فعلى لسان اردوغان قال : ” أن تركيا بحاجة لإسرائيل على غرار إسرائل التي تحتاج أيضا إلى تركيا في منطقة الشرق الأوسط ” داعياً إلى المضي في تطبيع العلاقات بين البلدين التي توترت منذ العام 2010 قبل أن يكون حاكم .! ، فقد سعى رجب على تحسين العلاقة ليس لشيء إنما بدافع يهوديته المخفية التي تجبره طائفته بالاحتماء بها وإذابته حقده واستكمال جرائم العثمانين الاتراك العجم في العرب فهي من أولى دواعي اليوم حين بدأت جيوشه بالقصف على عفرين في شمال سوريا ، إن أبشع ما يقوم به هذا الذي يقدم إلى ساحة الحرب في العرب بأسم الاسلام وبأسم الخلافة التي يحلم في استرداها ليحكم المسلمين بقناعاً كاذب، فبعد أن اعترف رئيس الامريكي ترامب إن القدس عاصمة لإسرائيل، لم يكن عليه إلا أن يتفوه ويسخر على المسلمين فقال ” إذا فقدنا القدس سنفقد المدينة ومكة والكعبة” وكأنه خطاب على طاولة نحن السعوديين الذين نتولى خدمة الحرم المكي والمدني الشريف، إن اليهود لا يتهمون بعضهم بعض ولكن يهود الدونمة يسخرون دائماً من المسلمين حتى يرضوا مرضعتهم “الصهاينة ” اليهود .

حاولت جماعة الاخوان المسلمين المجرمة ترويج مساعي وخطوات اردوغان عند دعاة العرب والخليج وأصبح ادوغان زعيم الإسلام ومحاولة إقناع الحكومةمن المسلمين بالإيمان بأفعاله وانها مجيدة ومباركة ليصبح هو المؤهل في المستقبل القريب بالنسبة لهم في حكم العرب وإضعاف حكوماتها، وظل الاغبياء ينفخون لهذه الفكر الاخواني المتطرف وبكامل الاسف أن بعض من دعاتنا الذين أحدثوا تأثير كبير في المجتمع على أن اردوغان ورويته في تغير الإسلام في العرب صالحة وأنه يريد الإصلاح ولكن باءوا بالفشل بعدما كانوا منخدعين به فاليوم واجبهم أن يصححوا هذه الخطأ الذي جعل الناس تقدس اسلامية رئيس لدولة علمانية واعترفت بالزواج المثليين ونحن نعرف ما هو حكمه ونظرته في الإسلام .!

فكل من هيأ له الوصول إلى تحقيق مخططاته هما الدعاة التي حلت عليهم لعنة التطرف وجماعة الاخوان الإرهابية فهما ساعدا على أن تكون قدم اردوغان في (عفرين ) سوريا وقدمه الاخرى في قطر فهي أولى خطوات سيرة للوصول إلى استعمار المسلمين والعرب، فجيوش الاتراك في دوحة قطر لم تكن إلا لهدف عميق وسام للخليج فمنذ دول الاربعة أعلنت مقاطتها تسنى الفرصة في نزف هذا التوتر السياسي بينهم فوجود جيوشه في اراضي القطريين سجلت قطر جرائم ولكن تنظيم الحمدين الاجرامي يخفي جرامه لكونها شريك مثالي لهم في كل الجرائم، ومن تحرش جيوش الاتراك العجم في نساء العفيفات قطر إلى أن وصل الامر في تعذيب المعتقلين الاحرار في السجون وغيرها من الجرائم التي تتباهى بها حكومة قطر بنفي المواطنين والشعب وسحب جنسياتهم ، إن ما يزعج الامر حقيقة في أن قطر دولة خليجية ويعز علينا شعبها الطيب فهم بمثابة اخوة وتربنا بهم صلة قرابة ونسبة فكيف لهذا الحاكم الصغير العقل أن يجبر ويوجب القطريين الذيين هم العرب بإقامة التحية للعلم التركي الذي يمثله الاتراك العجم .؟!

ساعدونا إلى أن نحد من خطوات رجب طيب الذي أصبح رئيساً بشكل غير قانوني لانه لم يدرس في أي جامعة وشهادته مزورة بحسب ماذكر الباحث التركي ارغوان بويراز أن الجامعة لم تكن موجودة في ذاك الوقت، فعلينا أن نصدق هذا الباحث أن اردوغان يهودي ويهوديته مشفرة ولو لم يكن حقيقة لما اغتيل هذا الباحث ووجد مقتول في بيته فإشارة اصابع الاتهام المعارضة لأردوغان أنه هو القاتل ..؟