دخلت تحقيقات الاتحاد مرحلتها الثانية، وفي هذا الإطار تستعد إدارة العميد لفتح خزانة النادي أمام فرق العمل المُشكل من جانب الهيئة العامة للرياضة؛ لاستكمال المعلومات التي ترغب هيئة الرقابة في الحصول عليها.

وكانت التحقيقات المسبقة في أزمة الاتحاد كشفت عن عددٍ من الملاحظات المالية الضخمة التي تحتاج إلى تحديد هوية المتسبب فيها عبر البحث في مستندات إضافية ستعمل اللجنة على كشفها؛ لتحديد المسؤول عن ديون العميد.

يجدر الإشارة إلى أن الفريق المكلف من الهيئة يضم وكيل الهيئة العامة للرياضة عبدالإله الدلاك، ووكيل الهيئة للإعلام والعلاقات رجاء الله السلمي، ووكيل الهيئة للشؤون الفنية عبدالرحمن القضيب، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم خالد بانصر، ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم لؤي السبيعي، ورئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع.