كشفت دراسة أجريت على رجل بعدما خضع لعملية جراحية، كان يعاني من ألم مستمر ، لكنه زال بعدما قفز في حوض سباحة من المياه الباردة.

وتوصل الأطباء إلى وجود علاقة بين السباحة لفترة وجيزة في مياه باردة والقضاء على الآلام، فربما توفر بديلا لمكسنات الألم القوية والعلاج الطبيعي.

وقال المشرف على الدراسة بجامعة كامبريدج، إنه يأمل أن “يقدم ذلك أملا جديدا للأشخاص الذين يعانون من الألم بعد العمليات الجراحية”.

وطالب الباحثون بإجراء مزيد من الأبحاث المتعلقة بإمكانية الاستعانة بعلاج الماء البارد كطريقة يمكن الاستعانة بها في معالجة الآلام الحادة بالنظر لحالة ذلك الرجل.

وأوضح الباحثون أنهم يعتقدون أن صدمة الغمر المفاجئ في الماء البارد ربما تسببت في تعطيل الجهاز العصبي للرجل ومن ثم إخراجه من دائرة الألم التي كان يشعر بها.