شن نظام الملالي حملة واضحة على العديد من المواطنين الحاملين لجنسية أخرى بخلاف الإيرانية.

وبحسب وكالة أنباء ” أسوشيتد برس ” الأميركية، فإن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت سفيرة السويد على أراضيها، هلينا سانغلاند، على خلفية قرار منح الجنسية إلى الباحث أحمد رضا جلالي، والذي تعتقله السلطات الإيرانية بتهمة التجسس لحساب إسرائيل منذ سنوات.

واعتبرت إيران أن منح السويد جنسيتها إلى الباحث المعتقل أمر يثير الشكوك حول موقف البلاد من عملية اعتقاله، بالإضافة إلى أنه شعور غير ودي من وجهة نظر طهران تجاه سياساتها.

وكان جلالي الذي سجن منذ أبريل 2016، قد ظهر على التلفزيون الرسمي في ديسمبر الماضي، واعترف بتقديم معلومات إلى وكالة “ الموساد ” للتجسس الإسرائيلية حول علماء عسكريين ونوويين إيرانيين بينهم اثنان تم اغتيالهما في العام 2010.

ويأتي هذا الإعلان بمثابة تحدٍّ واضح من جانب السويد لسياسات إيران المشبوهة، لاسيما في الوقت الذي ترفض الاعتراف بحاملي الجنسيات المزدوجة في بلادها، والذين تعرض العديد منهم لسياسات الملالي المرفوضة في الأشهر الماضية.