بعد سقوط القناع عن قطر، وتكشف الوجه الحقيقي للنظام بقيادة الحمدين، اتضحت معالم المخطط القطري؛ لاستهداف المملكة عبر إثارة الفتن والفوضى واستغلال الاوضاع المختلفة لتقليب الرأي العام.

شعار بن لادن
ولعلى أبرز ما قام به النظام القطري هو رفع شعار ” أخرجوا المشركين من شبه جزيرة العرب ” الذي تم نشره على شكل واسع نقلًا عن الإرهابي زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

قطر تتبنى نشر شعارات بن لادن:
بين ليلة وضحاها تبنت قطر عبر منصتها الإعلامية ومنبرها لنشر التطرف والإرهاب ” الجزيرة ” ، نشر جملة بن لادن ومهاجمة المملكة من خلالها؛ بالإضافة لاستغلالها لتواجد قوات أجنبية على أراضيها؛ خلال فترة احتلال العراق للكويت، على الرغم من تواجدها وفقًا لشروط وتحت سيادة المملكة؛ لتخليص دولة شقيقة من الاحتلال ورفع الظلم عنها.

خطة ” الفقيه ” للترويج للشعارات:
وبدأ سعد الفقيه المنشق السعودي في العمل على الخطة التي وضعها والتي تعتمد على الدعاية لما أسموه بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بالإضافة للتروج لشعار: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب.

سحب القوات الأمريكية من الخرج:
وكان يراهن حمد بن خليفة في ذلك الوقت على ” سعد ” خاصة بعد نجاح مخططهم وفقًا لمزاعمهم، وسحب القوات الأمريكية لقاعدتها من المملكة، ووضعها في قطر.

تلاشي شعار قطر الواهي:
وبدأ الشعار الذي روج له النظام القطري و ” الجزيرة ” ، في التلاشي مرة واحدة عقب سحب القاعدة الأمريكية من الخرج، حيث فتحت قطر أبوبها للقاعدة مناقضة نفسها تمامًا مثلما تفعل دائمًا.

شيزوفرينيا قطر والجزيرة:
وفي الوقت الذي استقبلت فيه المملكة القوات الأجنبية لظروف وأوضاع مؤقتة، أصبحت قطر حاضنة للقواعد الأمريكية والتركية دون شروط ودون سبب مُقنع أو قوي، بل منحتهم السلطة والسيطرة التامة على دولتها، وفتحت أمامهم أبوابها ليحتلوها عن طيب خاطر.

قطر وطن الإرهاب والأجانب:
وعلى جانب أخر نجد أن جماعة الإخوان أحد الأذرع الهامة للنظام القطري، تنشر أفكارها المتطرفة والإرهابية في المنطقة، بدعم وتمويل من تنظيم الحمدين الذي يحتضن أبرز عناصر الجماعة الإرهابية وعلى رأسهم شيخ الفتنة يوسف القرضاوي.

وعكست سياسات قطر باحتضانها للجماعة الإرهابية والقوات الأجنبية في الوقت ذاته تناقض النظام القطري المتلون والذي يسير على كافة الأوتار، فعلى الرغم من مساهمته في نشر شعار أخرجوا المشركين من جزيرة العرب إلا أنه بات يحتضن من أسماهم بالمشركين بجانب احتضان الإرهاب؛ ليقف في وجه الأشقاء العرب.