أكد الباحث في الشأن الفنزويلي داني باهار، أن فنزويلا تقف على أعتاب أكبر أزمة اقتصادية قد يشهدها العالم الحالي، مؤكدًا أنها لن تقودها إلى حرب طاحنة بل إلى كارثة اجتماعية اقتصادية لم يسبق لها مثيل.

وأكد ” داني ” أن ما يقرب من 4 ملايين فنزيلي أي ما يزيد عن 10% من سكانها فروا من البلاد؛ بحثًا عن ظروف معيشية أفضل خلال العقدين الماضيين، مقارنة بنحو 5 ملايين شخص غادروا سوريا منذ اندلاع الحرب.

وتوقع أن توفق أزمة فنزويلا أزمة اللاجئين السوريين، حيث ستزداد أعداد النازحين من البلد الغني بالنفط بسرعة كبيرة، لافتًا إلى أن الوضع على الأرض يتدهور على مدار الساعة، ونقص الدواء والغذاء سيزداد سوءً.