رفض مواطن استلام جثمان زوجته من مستشفى عسير المركزي بعد مضي 60 يوماً على وفاتها، مشترطًا وجود لجنة تحقيق محايدة لاستلامها، وذلك للبت في قضية زوجته المتوفاة، متهمًا في ذلك مستشفيات خاصة وحكومية بمدينة أبها، بالتسبب في وفاتها.
وقال المواطن في شكواه أن تحويل زوجته إلى مستشفى عسير بالتحديد، جاء بهدف إنقاذ حياتها، بعد ذهابها لأكثر من مستشفى خاصة وحكومية، وذلك نظرًا لعدم توفر الإمكانات بالعناية المركزة بمستشفى الولادة والأطفال، وذلك وفقًا لما أقره تقرير الطبيب المشرف على حالتها.
وأوضح الزوج، أن الحالة دخلت المستشفى في يوم 12/ 3/ 1439 ، ومكثت فيها حتى توفيت بتاريخ 27/ 3/ 1439، مضيفًا أن الطبيب الاستشاري بمستشفى عسير ، أكد في تقريره، على وصول الحالة في حالة خطيرة، حيث كانت تعاني من متلازمة فرض التنبيه المبيضي، وذمة رئوية وضيق في التنفس.
وأضاف، أنه قد أجريت لها الفحوصات اللازمة، وكانت تبلغ درجة حرارتها 39 درجة مئوية، وأظهرت الأشعة المقطعية وجود المرض الرئوي الخلوي، ثم تم تركيب أنبوب التنفس من قبل طبيب العناية الفائقة، وتم اعطائها المضادات الحيوية اللزمة، وتم فحصها للتأكد من إصابتها بفيروس ” كورونا ” ، ليتم عزلها ثم نقلها لوحدة العناية المركزة.
وشدد الزوج، أنه لن يتسلم جثمان زوجته من مستشفى عسير المركزي، ما لم تحضر لجنة تحقيق محايدة، متهمًا الأطباء الذين أشرفوا على حالتها بـ ” المقصرين والمتلاعبين بأرواح البشر ” ، قائلًا: ” يجب التحقيق أولًا مع المستشفى الخاص الذي بدأت منه تفاصيل القضية ” .
إقرأ أيضا:
التعليقات
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمها ويغفر لها
اترك تعليقاً