أوضحت أحد المصادر، أن عدد العناصر الجاسوسية، التابعة للنظام الإيراني، المقبوض عليها من قبل رئاسة أمن الدولة، ارتفع إلى 43 جاسوسًا، حيث تلقوا تدريباتهم، في معسكرات إيرانية، في مشهد الإيرانية، ودولتين عربيتين ” العراق ولبنان ” ، على يد الحرس الثوري الإيراني، وعناصر ” حزب الله اللبناني ” و ” حزب الله العراقي ” .

ومن الجدير بالذكر، أن العناصر المتخابرة، كانت تنقسم إلى خلايا عدة، منها خلية مكونة من 32 عنصرًا ” 30 سعوديًا وإيراني وأفغاني ” ، ومجموعة مكونة من خمسة مواطنين، ومجموعة مكونة من أربعة مواطنين، إضافة إلى مواطنين، حيث كانت تعمل كل خلية ومجموعة، بشكل منفصل عن الأخرى، وذلك وفقًا للتوجيهات التي كانت تملى عليهم، من جهاز المخابرات الإيرانية.

واتهمت معظم عناصر الخلية، بارتكاب جرائم الرشوة، بأخذ أموال مقابل الإخلال، بواجبات وظيفتهم وحيازة بعضهم لأسلحة، بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وعقدهم العديد من الاجتماعات، بأماكن مختلفة مع عناصر المخابرات الإيرانية، وتسليمهم تقارير دورية تمس أمن المملكة، وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة.

يُذكر أن تلقى ستة عناصر، أربعة يعملون كمجموعة، وشخصان يعملان مع بعضهما، كانوا قد تلقوا، تدريبات في معسكرات حزب الله العراقي، وحزب الله اللبناني، داخل إيران على أنواع المتفجرات من نوع TNT شديدة الانفجار ونوع C4 وكيفية استخدامها، وتركيبها وتشريك وتفخيخ القنابل، بقصد الإخلال بأمن المملكة، عند عودتهم لإشاعة الفوضى والتخريب في البلاد؛ واستهداف رجال الأمن.

وقضت المحكمة بالقتل قصاصاً على 15 متهماً، والسجن لـ15 آخرين، وتبرئة شخصان آخران، في خلية الـ32 جاسوساً.

أما خلية الـ2 وخلية الـ5 وخلية الـ4، فما زالت قضاياهم منظورة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.