أثبتت دراسة بريطانية، أن الاضطراب الذي يسبب مرض التوحد ناجم عن نقص بالبروتينات في الجسم.

لذلك طور مجموعة من الباحثين البريطانيين اختبارات دم وبول جديدة يمكن أن تغير طريقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد في المستقبل.

ويأمل الباحثون بأن تؤدي الاختبارات إلى الكشف المبكر عن مرض التوحد ليتمكن المختصون من تقديم العلاج للأطفال المصابين في وقت مبكر جداً من حياتهم.

حيث اكتشف الباحثون وجود صلة بين مرض التوحد والأضرار التي تلحق بالبروتينات في الدم والتي تتسبب بارتفاع في مستويات مادى ديتروسين، وعناصر إندبرودوكتس”.

كما قاموا بتشخيص المرض لدى 38 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً، عبر إجراء فحوصات على عينات من الدم والبول، حيث لوحظ حدوث أضرار ونقص في البروتينات في الدم.
ويأمل الباحثون للوصول إل
ى نتائج أكثر دقة، قبل اعتماد هذه الطريقة في التنبؤ بمرض التوحد.