يقدم جناح وزارة التعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية 32، ثلاثة أركان تفاعلية تطبيقية لبعض محاور رؤية 2030 بأساليب تربوية ترفيهية يضمها ركن الطفولة.

ويحاكي في أحد أركانه قصة (مدينة نيوم) بهدف تعريف الأطفال بمعنى نيوم وماذا يوجد في مدينة المستقبل، بأساليب ووسائل جاذبة ومحفزة للتعلم تدفعهم للمشاركة في المشاريع المستقبلية بما يحقق رؤية (2030).

كما يتعرف الأطفال على جزء من مستقبلهم مع الطاقة المتجددة والاطلاع على مصادر الطاقة البديلة للبترول والكهرباء لاستثمار الموارد بما يعود على المجتمع بالفائدة وتعزيز آليات ترشيد الطاقة وإيجاد بدائل للنفط والكهرباء، إضافة إلى ركن مختص في المعرفة والإسهام في بناء جيل منتج لها ومساهم في تنمية الوطن .

وحرصت التعليم من خلال مشاركتها أن تكون محتويات البرامج والفعاليات المقدمة موجهة لجميع الفئات والأعمار وصولا إلى الحضانات ورياض الأطفال باعتبارها خطوات أولى نحو التعلم في بيئة تربويه داعمة ومراعية لخصائص واحتياجات الطفل، إذ نجد الطفل في جناح الطفولة (يكتشف- يجرب – يتعلم -يبدع ) من خلال إثرائها بمواقف وأدوات ووسائل محفزة على التعلم، يعمل بها فريق عمل مؤهل داعم ومحفز للأطفال تحت إشراف وزارة التعليم.