يعاني بعض الأشخاص من أعراض مختلفة مثل القيء والغثيان وأحيانًا الدوار، لكنهم لا يعرفون السبب الرئيسي لهذا الشعور، وهذه الأعراض غالبًا تُعتبر مؤشرًا عن مرض المغص الكلوي.

والمغص الكلوي هو الألم الناتج عن وجود حصوات بالمسالك البولية ، والألم يمكن يصيب أي مكان في المسالك البولية، والذي يتضمن المنطقة من الكلى إلى الحالب و المثانة البولية ومجرى البول.

كما يمكن أن تحدث الحصوات في أي مكان في هذه المناطق ويمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا في حجمها، كما أن معظم الحصوات تحدث بسبب تراكم المعادن أو المواد الأخرى، مثل حمض اليوريك في البول.

و أعراض المغص الكلوي هي :
قد يحدث الألم الناتج عن المغص الكلوي على جانبي الجسم بين الأضلاع السفلى والوركين.
أعراض المغص الكلوي يمكن أن تختلف بناء على حجم الحصوات وموقعها في المسالك البولية، وبعض أنواع الحصوات الصغيرة تسبب المغص الكلوي المعتدل فقط.
فالحصوات الكبيرة يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا، خاصة إذا كانت عالقة في المسالك البولية، وقد يستمر بين 20 إلى 60 دقيقة وتشمل الأعراض الآتية :
1- ألم أو صعوبة في التبول.
2- دم في البول يميل إلى اللون الوردي أو الأحمر أو البني.
3- رائحة كريهة في البول.
4- الغثيان.
5- القيء.
6- جزيئات صغيرة في البول.
7- الشعور بالحاجة الملحة المستمرة للتبول.
8- التبول أكثر أو أقل من المعتاد.
لذلك يجب على أي شخص يعاني من الأعراض التالية بالإضافة إلى المغص الكلوي التوجه إلى الطبيب أو المستشفى على الفور:
1- عدم القدرة الكاملة على التبول.
2- القيء الذي لا يمكن السيطرة عليه.
3- حمى.

وعلاج المغص الكلوي
غالبًا ما يستخدم الأطباء اختبارات الدم للتحقق من وجود مستويات متزايدة من المواد التي تشكل حصوات في جسم الشخص، أو الخضوع للأشعة السينية، أو التصوير المقطعي، أو الموجات فوق الصوتية ، والتي قد تساعد في تحديد موقع أي حصوات كبيرة في المسالك البولية.
وتعتبر معظم الحصوات الصغيرة قابلة للتنقل، والمرور من الجسم في البول، ويمكن أن يصف الأدوية لتخفيف الألم والتي تشمل:

1- استخدام المنظار لتفتيت الحصوات في المسالك البولية .
2- وضع الدعامة: في بعض الأحيان، يضع الأطباء أنبوب رقيق في حالب الشخص للمساعدة في تمرير الحجارة.
3- الجراحة المفتوحة: في بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تمرير الحصوات قد تتطلب جراحة مفتوحة.

طرق الوقاية من المغص الكلوي :
إلى جانب زيادة تناول السوائل، قد يوصي الأطباء بتناول الحمضيات في النظام الغذائي للمساعدة في منع المغص الكلوي.
تجنب المغص الكلوي يبدأ في البداية فى منع تكون الحصوات التي تسببت فيه، قد يوصي الأطباء بزيادة تناول السوائل ويقلل من تناول الصوديوم.
وقد يصف الأطباء مدرات للبول إذا كان لدى الشخص حصوات أكسالات الكالسيوم البولية، تناول نظام غذائي صحي غنى يشمل مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، كما يوصي الأطباء أيضا بزيادة كمية الحمضيات في النظام الغذائي، مثل البرتقال والليمون، أو الجريب فروت.