كرمت مجموعة ” السنبلة ” الشيخ ابراهيم يوسف كردي، مؤسس المجموعة قبل 37 عاما، بمناسبة تقاعده.

وساهم الشيخ ابراهيم كردي في تحويل ” السنبلة ” إلى علامة محلية وعالمية في 45 بلداً حول العالم، ومكن المجموعة من أن تصبح واحدة من كبرى الشركات التي تساهم في الاقتصاد السعودي، وتحولت إلى شركة مساهمة مقفلة يديرها مجلس إدارة مستقل، بعد ان ظلت لسنوات من أهم الشركات العائلية التي تتمتع بحكمة ومهنية في المملكة.

وقد أقامت المجموعة حفل عشاء بهذه المناسبة، حضره أصحاب المعالي والسعادة وجهاء مدينة جدة والكثير من شركاء النجاح والأصدقاء والمقربين.

وقال سامر إبراهيم كردي، رئيس مجلس الإدارة الحالي لمجموعة ” السنبلة “: ” منذ تأسيس المجموعة ونحن نقوم على تلبية احتياجات المستهلكين عن طريق استخدام أحدث التقنيات العالمية وسنستمر على هذا المنوال لكسب ثقة المستهلك بعد النجاح الكبير لنا في الأسواق المحلية والإقليمية “.

وأضاف: ” وضع الوالد المؤسسة اللبنة الأولى لهذه المجموعة التي سرعان ما توسعت وتطورت إلى أعلى المستويات. وقد وضع بين ايدينا كتاب “سيرتي ومسيرتي” الذي يسرد به خبراته وتجربته وكيف سعى نحو حلمه ونجح في تحقيقه بفضل الله، ثم بجهده وعرقه وتفانيه على مدى سنوات طوال.”

وأوضح سامر كردي أن مجموعة ” السنبلة ” تمتلك اليوم عددا من العلامات التجارية الرائدة على مستوى الشرق الأوسط، مثل ” السنبلة ” و ” عسل الشفاء ” و ” وليمة ” و ” ساري “. وتتواجد هذه العلامات التجارية المتميزة في 45 بلداً حول العالم.

وأشار إلى أن المجموعة تفخر باستخدامها أحدث التقنيات العالمية في تشغيل مصانعها المتطورة في مدينة جدة لإنتاج منتجاتها وفقاً لمعايير الجودة السعودية المحلية SASO))، والعالمية (ISO) 22000 والإسلامية (100 %حلال)، موضحا أن مجموعة ” السنبلة ” أثبتت ريادتها من خلال منتجاتها عالية الجودة والتي تتنوع بين الأغذية المجمدة كالمعجنات، اللحوم، الخضروات والأجبان الفاخرة والعسل الطبيعي.

يذكر أن مجموعة ” السنبلة ” تأسست عام 1980م في جدة، ومنذ ذلك الحين وضعت رؤيتها المعتمدة على تلبية احتياجات المستهلكين وحددت أهدافها للنمو حتى أصبحت واحدة من أكبر شركات تصنيع المواد الغذائية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.

ويتكون فريق عمل المجموعة ما يزيد عن 1000 موظف من أفضل الكفاءات المتخصصة يعملون بكل جهد لتلبية احتياجات مستهلكيها مع الحفاظ على الالتزام والمسؤولية تجاه مجتمعها.