في مثل هذا اليوم حضرت طفلة جميلة للوجود صرخة حياة قدسية ،، أنثى دوماً يهمس لها والدها ( الخير بوجهك )
أنثى ؛ أحببتك منذ رأتكِ عيناي يا أجمل صبية … أنت الجمال أنت الدلال أنت المتمنعة الأبية ..يا وردةً استوطنت قلوب البشرية ،،
وحين أنفردت همست نفسي لأذني السعادة صبية اسمها سميرة .

في مثل هذا اليوم 6/3 ولدتني أمي .. وأقول ويلاه مر عام جديد ،، وما زلت باسمة ضاحكة شامخة صامدة أسير بخطى ثابتة ،، شمعة وحضن وقبلة من الام كبيرة ،، وأنغام ورقصات وهدايا وكلمات غزل أشخاص حولى وأنا أقف بسكون وأمامي يمر شريط حياتي أهاتي وأوجاعي صدماتي وقفاتي طفولتي مراهقتي شبابي عملي وطموحي .

وأمرآة ؛ عقلانية في كل أمور حياتي ابتلع خوفي كي لا أفقد ثباتي أدعي القوة حتى لو الضعف بداخلي قوي .. جوهر الحب رحمة ومشاعر لمن هم شركاء حياتي ..

نفسي امارة أحاول أن أجاهدها حتى في لحظات شرودي وشتاتي .. نبض أنثى بداخلي حدود لعالمي الخاص برواز ذهبي بأسوار قلبي ،، أخطئ وأصيب ومن الخطا والصواب تعلمت دروس لما هو أَت .
الصدمات كثيرة والجراح عميقة ونفسي أمانة هبة ربانية عظيمة عزيزة غير قابلة للمد والجزر غير قابلة لأنكسار أخر .
البوح صعب ؛ أحياناً من الصعب أن تبقى صامتا كابتاً على مشاعرك ولكن الأصعب أن تبوح بكل احاسيسك فالموج عالي والبحر غامض والخيل يتراقص شامخاً بالقرب من شاطئه هناك روافد أحتفظ بها لنفسي مفاتيح صناديقها مغلقة ..
جئت يا نفسي تسألني ؛ أي الافراح أحمل ! وأي الجراح أنسى ؟
‏لقد مررت بمواقف جعلتني أتغير ثم أستقيم ، أنحني ثم أعتدل ، أنهار ثم أستقوى … فأصبحت أعرف حدودي مع الحياة والناس !! متى أواجه ومتى أنسحب ومتى لا ألتفت أبداً.

في عامين ؛ تألق نجمي أمام نفسي .. بهرت نفسي ابداع وشموخ .. تحقيق طموحي أتى بعد تحدِ جائر ! عرفت قيمة نفسي وقدراتي عرفت قيمة النجاح ومراره الفشل ،، أمنت بالصبر والثقة تمسكت بالدعاء .. رأيت هامة نفسي على حقيقتها .. عرفتها منكسرة في وقت ما !! وأيضا عرفتها في قمة بريقها وثقتها وعنفوانها وصلابتها .. وظل وهج الطموح ملازما لهامتي الى أخر يوم في حياتي .. أمنت في هذة المرحلة أن الله مع الصابرين ..

‏وتألق نجمي ؛ كنت حريصة على كتابة كل ما أشعر أو أفكر به من خلال كتابات خاصة .. أحب الاحتفاظ بأسراري ومشاعري ولا أحب أن يعرف الجميع كل ما أفكر به وكل شيء يدور بداخلي من مشاعر لذلك أفضل الكتابة في مذكرات خاصة بي لا يراها أو يطلع عليها أي شخص ” صندوق مغلق ” وتكون مكتوبة على هيئة قصص قصيرة أو مواقف مكتوبة بطريقة أدبية شبيهة بالحِكَم .

المقام الأول ؛ مشاعر حب الوطن هي المسيطرة علي لذا حاولت التعبير من خلال مقالات أكتبها بالصحف سواء كانت انتقادات أو تأييداً لسياسات وأوضاع الدولة،،، فهذه مشاعري وتجاربي التي تحتل الصدارة في حياتي .

‏في داخلي ؛ طفلة لا تود أن تكبر وفي واقعي أنثي لا تقبل أن تضعف وفي احلام أمرأة حلم أبيض لن أقبل أن يصبح أسود وفي أحساسي أمل طاهر بأن الغد بالتأكيد سيكون أجمل ” هذه أنا ” .

أمنت ؛ لن أخشى العباد وهناك ربٌ العباد بيده محياي ومَمَاتِي … قلمي أنا .. ما أجمل لحظات النجاح حينما تتوالى رافعةً شعاري ” وما زال للصهيل بقية ” .