أثبتت دراسة حديثة أن بعض الأشخاص خاصة في مرحلة المراهقة عندما يتعرضون لضغوط لا يتمكنون من التعامل معها، يفقدون الذاكرة عن الفترة التي تعرضوا فيها للمشكلة.

حيث أن فقدان الذاكرة في هذه الحالة يكون هروب من الموقف لأنه يؤثر جدا على نفسية الشخص، ويسمى بـ ” فقدان الذاكرة الانشقاقي ” ، حيث يكون فقدانها تمامًا فيعيش بشخصية مختلفة تمامًا، غير متذكر حتى معلوماته الشخصية من اسمه وعمره وعائلته وعمله، ويكون هذا النسيان كامل أو لحدث معين أو فترة معينة من عمره.

وأكدت الدراسات أنه يمكن التعامل مع هذه الحالة من خلال الأدوية والجلسات النفسية، حتى يعود للوضع الطبيعي، وتمتد فترة العلاج طبقا لكل الحالة ونسبة المقاومة وشدة الضغط النفسي، حيث إنه قد يعيش بشخصية أخرى لفترة طويلة من الزمن، وقد لا تعود له ذاكرته القديمة.