لم تخجل قطر من إعلان استقطابها لجنود من بلاد أخرى، لحمايتها ونظامها وأميرها تميم بن حمد آل ثاني، فأصبح جيشها متعدد الجنسيات بين إيراني وتركي وقطري، فهي استقطبت من قبل جنوداً من الحرس الثوري الإيراني، وقوات عسكرية تركية.

وإضافة إلى هؤلاء، أعلنت الدوحة اليوم الأحد عن تخريج دورة الضبط المنغوليين في قطر التي انعقدت من 5 يناير وحتى 15 فبراير الجاري وذلك للانخراط في الجيش القطري الملئ بجنسيات متعددة، ضمن محاولاته لحماية تميم بن حمد خوفاً من اغتياله أو محاولة الانقلاب ضده.

يذكر أن دفعة جديدة من الجيش التركي كانت قد وصلت إلى قطر نهاية العام الماضي، لتشديد الحماية على الأمير تميم بن حمد، قوامها 200 مجند.