اعترف رئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، نوري بوسهمين، عن مسؤوليته، مع آخرين من زعامات التيار الإسلامي، بإرسال “جرافات الأسلحة” من غرب البلاد إلى مقاتلي مجلس شورى بنغازي الإرهابي خلال السنين الماضية.

وأكد بوسهمين، خلال لقاء أجرته معه قناة “النبأ” المصنفة في قائمة الإرهاب، على رفضه لــ”اتفاق الصخيرات لأنه يمثل اعتداء على سيادة الوطن وسلباً لإرادته ولم يدخل حيز التنفيذ”، مشيراً إلى أن المشكلة حالياً هي في شرعية الأجسام السياسية المنبثقة عنه.

وأشار بوسهمين إلى أن عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الحالية محمد العماري، المحسوب على التيار الإسلامي، هو “من جاء بوزير الدفاع الحالي المهدي البرغثي من بنغازي للمساعدة في مكافحة الإرهاب في بنغازي، لأن الحكومة التي كانت في طرابلس لا تدري شيئاً عما يحصل في تلك المدينة”، وفق قوله.

وتابع “أنا أقول إن الجرافات كانت تذهب بالسلاح لبنغازي كانت بعلمي كدعم للثوار، وكانت تذهب بعلم أعضاء بنغازي في المؤتمر، وهم محمد العماري زايد وعضو المؤتمر الجطلاوي وفرج ساسي، وكلهم كانوا داعمين للثوار بقيادة وسام بن حميد وجلال مخزوم ومحمد العريبي”.