أكد شقيق حارس مدرسة البنات المصاب بطلق ناري على يد زميله الآخر، أنه تم نشر معلومات مغلوطة عن الحادث سببت لهم الإحراج، مشيرًا إلى أنه يعتزم تقديم شكوى رسمية ضد بعض الصحف والقنوات التي أصرت على معلومات خاطئة.

وأوضح شقيق الحارس المصاب أنه من بين المعلومات الخاطئة ، الإفادة بإطلاق النار بين الطرفين، والحقيقة أنها من طرف واحد، وهو الجاني، لافتا إلى أنه ما زالت بعض الصحف والحسابات تذكر معلومات وعناوين مغلوطة حول أن القضية بها تبادل إطلاق نار، بالرغم من أن شقيقه لم يكن معه أي سلاح أو عصا.

وأضاف : ” كان ذاهبا إلى المدرسة ليفتح الباب، وباغته الجاني بإطلاق النار، وما زالت القضية لدى الجهات الأمنية التي حضرت بشكل سريع إلى الموقع “.

وأكد أن شقيقه غادر المستشفى وحالته مستقرة، ووضعه أفضل، موجهًا شكره لشرطة محافظة جدة على تجاوبها السريع مع الحادثة، والهلال الأحمر السعودي ووزارة التعليم، وعلى رأسها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الذي وجَّه بلجنة باشرت مهامها، وقامت بزيارة شقيقه، ومدير تعليم جدة عبدالله الثقفي، الذي اتصل مباشرة بشقيقه، وكلف أحد منسوبي التعليم حينها بمتابعته.