قررت الفنانة التشكيلية منى العمري، الظهور أمام زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية 32 ” ، اليوم السبت، للكشف عن أعمالها وجهودها في تطوير فكرتها، التي تهدف إلى تحويل الثوب الجنوبي وفن القط، إلى لوحات ” 3D ” .

جاء ذلك في محاولة منها لابتكار طريقة خاصة بدمج التراث الشعبي من خلال لوحات الفنون التشكيلية الحديثة، وذلك بعد احتفاظها بفنونها داخل جدران منزلها، حيث بدأت مشوارها الفني منذ ثلاثة أعوام.

حيث قررت ” العمري ” ، الظهور عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، وذلك تخطف أنظار من شاهد لوحاتها، وثناء المتابعين بأسلوب طرحها للوحات.

فيما تستغرق بعض لوحات ” العمري ” 10 أيام لإنجازها، مستخدمة في صناعتها عجينة السراميك وعجينة الورق، حيث تبدأ برسم الفكرة من الخيال، أو تستخدم ذاكرتها أيام طفولتها، أو عن طريق صور حية، لتبدأ بالرسم باستخدام أقلام الرصاص، ثم تجهيز المواد الخام، ثم تجفيفها وتلوينها وإضافة الجماليات لها.