قضت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان بتنفيذ حكم الإعدام في مغتصب وقاتل الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري قبل نحو شهرين.

وكانت السلطات الباكستانية كشفت رسمياً هوية الجاني في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب، التي شغلت الرأي العام المحلي والدولي.

وأعلن رئيس حكومة إقليم البنجاب شهباز شريف هوية القاتل، بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب التي تعرضت للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة على يد المجرم.

وكانت أجهزة الأمن أجرت 1150 فحصاً للحمض النووي لمشتبه بهم قبل أن تتوصل إلى القاتل الحقيقي على عمران علي والذي أقر بالجريمة في التحقيقات.