كشفت دراسة حديثة، عن وجود ثلاثة جوانب أساسية للتشجيع على الابتكار، وذلك بشأن تدريس المهارات الجديدة والأهداف التعليمية للقرن الحادي والعشرين، داخل المدارس.

حيث أشارت الدراسة إلى أهمية الطرق الابتكارية التي تمكن من التقدم في التعليم، عبر تدريس المهارات المتداخلة الجديدة، إلى جانب المحتوى الجديد، وتتمثل الجوانب الثلاثة فيما يلي:

أولًا: تصور دور المعلمين كأبطال في ترقية علاقات تفاعلية أكثر، وذات نطاقات أوسع واهتمام أفضل مع الطلاب
ثانيًا: المعلمون بحاجة إلى مراجعة ممارساتهم وطرقهم الخاصة، وذلك من أجل تحديد التوافق الأفضل لقدراتهم الابداعية والتعليمية والشخصية الطرق الابتكارية.
ثالثًا: من المهم جدًا أن يتم تقديم الأسس الهيكلية التي تجعل المعلمين يدمجون الممارسات الجديدة في معرفتهم لأدوات وطرق التدريس.

وأشارت الدراسة إلى أن المعلمين ليسوا فنيين يطبقون الأفكار والطرق التعليمية للآخرين، إنما هم ” مهنيون ” قادرون على التفكير والبحث عن الحلول، وذلك عندما يواجهون مشاكل جديدة.

جاء ذلك في ظل تبني وزارة التعليم تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وذلك ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020م.